## الفصل 16: بريق الخنجر يبدأ الفصل بسيدنا الشاب الثالث، تشون هاجين، مستلقيًا على سريره، متذكرًا كلماته الأخيرة قبل "موته". لقد اختار التحرر من قيود طائفته السماوية، حتى لو كان الثمن هو حياته. لكنه لم يجد السلام بعد الموت، بل استيقظ في جسد عدوه اللدود: السيد الشاب الثالث للطائفة الشيطانية! وهو لا يزال يحاول استيعاب هذا التحول الصادم، تقتحم خادمته، يي سول، الغرفة مذعورة، تحذره من هجوم وشيك من الطائفة السماوية. تتعالى دقات قلب هاجين. هل كُشف أمره بهذه السرعة؟ تتوسله يي سول بالهرب، لكن هاجين، بروحه القتالية، يرفض الفرار. لقد كان أقوى قاتل في طائفة السماء، والآن هو سيد شاب في طائفة الشياطين. لماذا يخاف؟ يرتسم بريق بارد في عينيه وهو يأمر يي سول بإحضار سيفه. يواجه هاجين مهاجميه بثقة، مستخدماً مهاراته القتالية الرهيبة لسحقهم. يراقبه أحد أتباعه في ذهول، مدركاً أن سيدهم الشاب قد تغير... و أصبح أقوى. يصل زعيم المهاجمين، رجل ضخم مليء بالندوب، ويتحدى هاجين في قتال واحد ضد واحد. يُشهر الرجل سلاحه الفتاك، وهو سلسلة مربوطة بفأس ضخم يستخدمها لسحق خصومه. لكن هاجين، بهدوئه المعهود، يتفادى الهجمات ببراعة ويوجه ضربة سريعة و قاتلة تنهي القتال في لحظة. ينهار زعيم المهاجمين، مهزوماً، و يعترف بقوة هاجين. يحدق هاجين فيه بنظرة باردة يسأله: "من أرسلك؟" يرفض الرجل الكشف عن هوية سيده، مفضلاً الموت على الخيانة. يُعجب هاجين بشجاعة عدوه، و بدلاً من قتله، يأمره بنقل رسالة إلى سيده: "أخبروه أن السيد الشاب الثالث قد عاد، وأن عصر جديد قد بدأ لطائفة الشياطين".